كانت هناك تنهدات أقوى من أن تخمد ..ونفحات خفية ..
ناعمة تغري ..وخجل محرق يمحو كل حزن ..
لكن سرعان ما تنكشف الأهواء المكتومة .. ولو كانت قاتمة كظلام الليل..
لكنها لم تزل برودتها .. لطيفة ..ويدها الصغيرة لا تزال ترتجف ..
سحبتها من يدها.. ولكنها خلفت ورائها ..
ضغطا خفيفا مرتجفا وجد ناعم .. وأدرت شفتي لشفتها ..
وأرجعت بيدي إلى الوراء .. خصلات شعرها الجميلة المتشابكة ..
لكم أخذني الشعور في تلك الليلة .. لأبعد من الخيال ..
إنها فتاة في مقتبل العمر .. موردة الخدين ..حسنة النهدين ..
مائسة القد .. ريم من المها الشاردة .. بل هي أجمل ..
من كل وصف وتشبيه .. وكم يشابه ربيع الحب هذا ..
مجدا مضطربا في يوم من أيام الربيع الجميلة .. بين تلك الزهور ..
الذي يرى الآن جمالها .. كأنما يرى القمر نصف الشهر …