هل سأسمعه صوتك مرة ؟
غير هذه المرة !!؟،،
أجابتني ،،
لا أعدك ..لا أعدك ،،
لماذا ،، لماذا ؟؟،،
لا تعدينني !! ،،
وأنت التي بعثرتني ،،
شتتني ،،
ومن ثم لملمتني ،،
وجمعتني ،،
أعدت الحياة إلى قلبي ،،
أصبحت رفيقة هجرتي ودربي ،،،
وصوتك ،،
داعب سمعي ،،
لعب بأوتار قلبي ،،
غرد على عزف نايي ،،
هاجر بي لأبعد حدود الخيال،،
أضاء طريق هجرتي وبدد المحال ،،
لماذا لا تعدينني ،،
وضحكتك!! ضحكتك ،،
لقد سلبتني تفكيري ،،
كيف أصفها ؟،،
كيف أرسمها ؟،،
كيف اعزفها ؟،،
كيف أغنيها؟،،
كيف اكتبها ؟،،
لا ادري .. لا ادري !!!،،
كيف لا تعدينني ؟،،
وأنتي التي أعدت لي الأمان ،،
حسستني بالحب والحنان ،،
ذوبتني في دنياك والغرام ،،
وصرت عشقي والهيام ،،
أصبحت طيفي في الحقيقة والمنام ،،
لماذا لا تعدينني؟ ،،
لماذا ،، لماذا ،،؟!