على أنغام مهما يقولون ..
وأنا اتجول ..
تناظر عيناي معارض للأجساد..
في الشوارع
فيها .. يباع الهوى ..
فيها تباع المتع ..
تباع القبل … والإبتسمامات
فيه تباع الحسرات ..
عيون مترفة بالمجون ..
بالدهاء والفتون …
ترى ماذا ينطقن ..
ماذا يخبئن …
من يغازلن
أنها ترقص .. تتمايل … وتنادي
لي أنا تعال …
لا لي أنا .. فأنا اجمل ..
لا .. لا .. بل لي أنا
فأنا أرشق .. وأنا أجمل وأنا أبهى
لدي من المتعة ما تريد
مساج …
حب ..
غزل وهوى ..
ومجون يفتن المجنون ..
لكن .. لكن هل جيبك ملئ؟
هل ستدفع ما أريد؟
بالتأكيد .. بالتأكيد .. ستدفع …
فأنت ما جئت إلى هنا … إلا لتدفع ..
لأنك تبحث عن المجون
لا يهم الجمال ..
لا يهم الدلال
ولا يهمك كم مفتون كان قبلك
لا يهم .. لا يهم
حتى لو كان ..
ألف ألف كلب قد ولغ …
فأنت لا تبالي ..
لا تفكر إلا بمتعة
مدتها ثانية
لكن هل حسبت
لما بعد .. بعد الثانية
إلى هاوية …
زقوم ونار حامية ..
والسبب نعجة بادلتك الهوى في ثانية ……