تلك العيون ما أحلاها
تنظر.. تتبسم
تغمز .. وتنادي…
تهمس بالنظرات
تلعب بالغمزات
ترقص بالرعشات
بسمات خجولة
وهمسات خفية
ورعشات يتيمة
تلك العيون
تسحر بفتون
وتأسر بجنون
وتلعب بالقلوب
كطفل يقلب دمية
بين يديه
يسحبها … يعضها
وهي بلا حراك
هذا انا بين يديك
كلعبة
فحركيني كيفما تشائين
شتتيني
بعثريني
ثم لملميني .. وإجمعيني
والعبي بشعري
دغدغيني
فانا لم اضحك .. قبلا
فاضحكيني
وابعدي عني البكاء .. لحظة
وأسعديني
فإني لا احب لحظات الفراق
ولا التجوال وحيدا في الطرقات
لكني احب التجوال في القلوب
والبحث عن مسكن بين النهود
فنهاك الدفء
وهناك الرسم على الخدود
فاسكنيني بين نهديك ونحرك
ودعيني هناك ارتشف ماء الخلود
واقبل الجبين
والثم الشفاه والخدود
فانا كالطفل ينتفض
حين يرى صدرا حنون
فضميني .. ضميني .. ثم ضميني
بين نحرك والنهود