وتسألني…
بين حين وآخر
.. بهمس في أذني ….
أتحبني …….!؟
ثم …. تصمت ,,,,,
ويبدأ الكلام من لساني
يتساقط عشقا
في أطراف المساء
……………….. حيث كان اللقاء
وفيه كان السؤال
يدغدغ أذني ..
همسي .. وصمتي ..
ونظرات من عيوني …. تطير …..
لتتأمل جمال حسن فاتنتي ..
التي أخجلت المساء
وأنارت الكون في جلستنا ,,,
نورا وبهاء ،،،
تلك العيون .. آه ..
…………. ما أجملها
قد رأيتها مرة ومرات …
في كل لحظة تكونين ..
ولا تكونين .. معي ….
حبيبتي …. حبيبتي
أعلم أنك تنتظرين .. الإجابة،
والأجابة هنا إقرئيها
في بؤبؤة عيناي تجدينها ..
إن كنت تفقهين لغة العيون
لغة العشق والجنون
كتبتها بدموع عيوني …
دموع وجدي وشجوني …
هنا تقرئيها ..
لا تنتظرين كثيرا يا حبيبتي ..
فأنا أحبك لغة لم يكتبها غيري ..
…………….. ولن يقرئها سواك ..!!